رئيس الهيئة في لقاء مع قناة اليمن الفضائية.. الهيئة حاضرة في الميدان منذ أول كارثة جراء السيول وما شرعت الزكاة إلا لإغاثة المستضعفين
خاص | الزكاة
أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن ما قامت به هيئة الزكاة مؤخرا من مشاريع الاستجابة الطارئة للمتضررين من السيول في عدة محافظات إنما هو من باب الدور الواجب على المنوط بالهيئة العامة للزكاة وما شرعت الزكاة إلا لإغاثة المستضعفين والمساكين والمنكوبين.
وأوضح الشيخ أبو نشطان، خلال لقاء تلفزيوني مع قناة اليمن الفضائية في برنامج “موطني”، أن مشاريع الاستجابة الطارئة جاءت تلبية لما رأيناه من مآس وآلام جراء كوارث سيول الأمطار في عدة محافظات، مشيراً إلى أن مكاتب الزكاة على مستوى كل مديريات الجمهورية اليمنية قامت بدورها في هذه الكارثة بدءً بمديرية مقبنة في محافظة تعز فمنذ اليوم الأول وجهنا قيادة المكتب للتحرك لتقديم الإغاثة الطارئة للمنكوبين في مقبنة والتي تمثلت بسلات غذائية ومواد إيوائية ومبالغ مالية لكل الأسر المتضررة.
وفي محافظة الحديدة التي كان للهيئة التدخل والدور الكبير فيها، لفت رئيس هيئة الزكاة، إلى أن فرق الهيئة بالحديدة باشرت أعمالها منذ اليوم الأول لحصر الأضرار والمتضررين ووجهنا المعنيين بتقديم المساعدات عبر الفرق الميدانية إلى كل المديريات المتضررة والتي وزعت خلالها سلات غذائية ومواد إيوائية ومساعدات نقدية لكل أسر الضحايا بواقع 500 ألف ريال لكل أسرة من أسر الضحايا.
وأستعرض أبو نشطان ما قامت به فرق هيئة الزكاة من استجابة طارئة للمتضررين في محافظات حجة، والمحويت “كارثة ملحان”، وذمار “كارثة وصاب السافل” موضحا أن تدخلات الهيئة فيهما مماثلة أيضا لما قامت به في الحديدة وتعز من مساعدات نقدية وغذائية ومواد إيوائية.
وأشاد بدور حكومة التغيير والبناء من خلال فرق الإغاثة والطوارئ المشتركة لإغاثة المنكوبين في تلك المحافظات والتي كان للهيئة المشاركة أيضا فيها من خلال التكفل بجانب الإيواء والغذاء والمبالغ المالية.
وأكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الاستمرار في جهود الاستجابة الطارئة كواجب أنساني وحق فرضه الله، منوها إلى بركة وعظمة الزكاة كركن عظيم من أركان الإسلام فرض لمعالجة أوجاع المستضعفين في مثل هذه الكوارث والنكبات.
وشدد على دور المزكين ومبادرتهم لإيتاء ما عليهم من زكاة والتي بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة أقيم لهذا الركن مكانته بعد أن كانت الزكاة مغيبة عقود من الزمن، منوها إلى حضور مشاريع الزكاة في مختلف المحافظات في ظل غياب المنظمات ذات الدور الاستخباراتي المشبوه
فبفضل الله نقدم اليوم نحن وكل الخيرين رسالة للعالم بأن الشعب اليمني اعتمد على نفسه من خلال تجسيده لأركان الإسلام وعلى رأسها الزكاة.
وجدد رئيس الهيئة العامة للزكاة التأكيد على أن هيئة الزكاة ستضل السند والعون لكل المستضعفين والفقراء والمحتاجين وحاضرة لخفيف المعاناة عن كافة أبناء الشعب اليمني ومساندة جهود الدولة والحكومة في لجنة الطوارئ في الجانب الإنساني إلى جانب ما تقوم به من جهود بحسب اختصاص كل وزارة وجهة معنية لما من شأنه تخفيف المعانة وجبر الضرر.