تدشين المرحلة الأولى لمشاريع التمكين في المجال الزراعي والثروة الحيوانية بمحافظتي الحديدة والمحويت
بإجمالي 600 مليون ريال
تدشين المرحلة الأولى لمشاريع التمكين في المجال الزراعي والثروة الحيوانية بمحافظتي الحديدة والمحويت
الزكاة | سبأ | الحديدة
دشنت الهيئة العامة للزكاة بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، اليوم بمحافظة الحديدة المرحلة الأولى لمشاريع التمكين الاقتصادي في المجال الزراعي والثروة الحيوانية للأسر الفقيرة في محافظتي الحديدة والمحويت للعام 1445ھ.
يستفيد من هذه المشاريع البالغ كلفتها 600 مليون ريال، بإشراف اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة، ضمن مشاريع الإحسان التي تنفذها الهيئة، 275 أسرة فقيرة من مديريات باجل والضحي والمغلاف في الحديدة ومديريتي ملحان وبني سعد بالمحويت.
توزعت تلك المشاريع على إعادة تأهيل معهد سردود التقني الزراعي ورفع جاهزيته، وتربية النحل وإنتاج العسل لعدد ألفين و500 خلية ويستفيد منه 100 أسرة، وتربية وتسمين الأغنام لعدد ألفي رأس ويستفيد منه 100 أسرة، واستصلاح الأرضي الزراعية بمساحة 60 معادا ويستفيد منه 25 أسرة، والصناعات الغذائية بتوزيع 50 حقيبة إنتاجية لعدد 50 أسرة.
وفي حفل التدشين بمعهد سردود التقني بمديرية الضحي جرى توزيع خلايا النحل وحقائب الإنتاج الغذائية والمساحات الزراعية والأغنام وكل ما يتعلق بأدوات مشاريع التمكين الاقتصادي الزراعية والحيوانية للمستفيدين ممن تنطبق عليهم معايير صرف الزكاة من الحالات الفقيرة التي تم تأهيلها وتدريبها في المعهد وفق خطة وبرنامج التمكين المعتمد.
وأشاد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، بدور هيئة الزكاة في تبني تمويل دعم مثل هذه المشاريع التي تمثل تتويجا لمشاريعها الخيرية والإنسانية.. معتبرا مشاريع التمكين الاقتصادي أحد صور النجاح الحقيقي لدعم الأسر الفقيرة.
وأكد أن هيئة الزكاة تسهم من خلال مشاريع التمكين الزراعية والحيوانية في إيجاد فرص عمل لعدد من الأسر الفقيرة وبما يسهم في تحويلها إلى أسر منتجة خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء الحصار والعدوان.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان محسن أبو نشطان، أن مشاريع التمكين الاقتصادي تأتي تنفيذا لتوجيهات السيد القائد ورئيس المجلس السياسي الأعلى لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة لتجاوز الظروف الاقتصادية من خلال تسخير جزء من مصارف الزكاة الشرعية لمشاريع دعم وتمكين الشرائح المستضعفة وتأهيلها في المجالات المدرة للدخل وتقديم التمويل المناسب لها للانطلاق نحو سوق العمل.
ولفت إلى حرص الهيئة على مساعدة آلاف الأسر الفقيرة في توفير مصادر للدخل تمكنها بصورة مباشرة وعبر مشاريع اقتصادية واعدة من تحسين أوضاعها المعيشية.
.
ونوه بضرورة تكاتف الجميع لإنجاح المشاريع التي تنفذها الهيئة حتى يتحقق للوطن الانتصار في الجبهة الاقتصادية بموازة ما تحقق ميدانيا في الجبهة العسكرية فالحرب ليست عسكرية فحسب بل اقتصادية.
وأكد أن الزراعة والثروة الحيوانية واستهداف الأعداء لها والحرب الممنهجة التي يحاول الأعداء أن يجعلوا كل الشعوب المسلمة مجرد مرتزقة ومتسولين على أبواب المنظمات ذات الدور الاستخباراتي المشبوه لترمي فتات أعدائنا الذين يقتلونا بدم بارد وما نشاهده اليوم من مجازر دموية بشعة بحق أهلنا في غزة الصمود والعزة يندى لها جبين الإنسانية قدكشف قبحهم وحقارتهم ووجههم الحقيقي .
وفي التدشين بحضور نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور محمد السقاف ووكلاء محافظة الحديدة محمد حليصي ومحمد النهاري وعلي قشر وغالب حمزة وعامر مثنى، تطرق مديرعام مكتب هيئة الزكاة بالحديدة محمد هزاع، إلى خطة وأهداف مشاريع التمكين في المجال الزراعي والثروة الحيوانية وما يتمخض عنها في تحويل الأسر الفقيرة إلى منتجة وداعمة للاقتصاد.
تخلل التدشين الذي حضره مساعد وكيل قطاع التوعية والتأهيل بهيئة الزكاة علي الظرافي . وعدد من مدراء العموم في ديوان الهيئة والمحافظات ومدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة الحديدة حسن هديش وعدد من مدراء المديريات والمكاتب التنفيذية، فقرات شعرية وإنشادية أشادت بدور هيئة الزكاة في تنفيذ المشاريع المستدامة كما عبرت عن تضامن الشعب اليمني مع أشقائه في فلسطين والحث على دعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.